معلومات يمكن معرفتها من تاريخ الميلاد، الحالة البدنية، الحالة النفسية، الحالة العقلية، الدورات الحيوية و الرياضة، نادي المعرفة

إعرف يوم مولدك وحالتك في أي يوم من خلال تاريخ ميلادك

إختر تاريخ الميلاد وتاريخ اليوم المطلوب معرفة الحالة فيه وأنقر زر عرض

 

تاريخ الميلاد:

 
 

اليوم المطلوب:

 

     

 الحالة البدنية

 الحالة العاطفية

 الحالة العقلية

 الحالة الإدراكية

           

يستخدم العديد من الأشخاص وخصوصاً الرياضيين حول العالم نظرية الدورات الحيوية للمساعدة في معرفة حالة الأفراد والفرق الرياضية وتقول النظرية أن حالة الإنسان الجسدية والعاطفية والعقلية والإدراكية، تمر بتغيرات إيجابية وسلبية، في دورات منتظمة يمكن حسابها، فيعرف الإنسان متي يكون قادراً علي أداء الأعمال البدنية علي خير وجه، ومتي يكون موفقاً في علاقاته العاطفية والشعورية بالآخرين، والوقت الذي يمكن فيه التصدي للعمل العقلي علي أفضل صورة.
تقول هذه النظرية إن الدورات الحيوية تبدأ يوم ولادة الشخص، ولكنها تختلف في المدي الزمني لكل دورة.
والأيام الحرجة هي الأيام السالبة ، ووفقاً لهذه النظرية وحسابتها، يكون بإمكان الإنسان أن يحدد الوقت الذي يقوم فيه بنشاط جسدي أو عاطفي أو عقلي، بحيث يحقق أفضل النتائج. وعن طريق حسابات الدورات الحيوية يستطيع الإنسان أن يعرف حالته في يوم معين، من النواحي الأربع.
- ولمعرفة ماذا نفعل وفي أي وقت فلنتحري الأتى:
الأيام الموجبة في الدورة البدنية، تصلح فيها النشاطات التي تحتاج قوة وجهداً أما الأيام السلبية فيفضل أن تترك لها الأعمال التي تتطلب مجهودا أقل.
والأيام الموجبة في الدورة العاطفية تتميز بالتوهج والقابلية للتعاون مع الأخرين. أما الأيام السلبية، فيكون الشخص فيها أميل إلي المزاج المتقلب وإلي المواقف السلبية.
كذلك الأيام الموجبة في الدورة العقلية تكون سبيلاً أفضل إلي الإبتكار و المتابعة العقلية من الأيام السلبية.
- ولكن ماذا نفعل في الأيام الحرجة:
اليوم الحرج في الدورة البدنية، يفترض فيه أن يكون يوم التعرض للحوادث، أكثر من أي يوم آخر.
واليوم الحرج في الدورة العاطفية يكون الشخص فيه أميل للوقوع في صدامات وإضطرابات عاطفية. أما اليوم الحرج في الدورة العقلية فيفضل فيه التخفيف من النشاطات العقلية.
فإذا أجتمع في يوم واحد اليوم الحرج لدورتين أو أكثر فمعني هذا ضرورة الحرص الشديد لتفادي الأخطار.
يوم وصول دورة حيوية ما إلي القمة أو الحضيض، يكون خطيراً لو تصادف مع يوم حرج في أي من الدورات الأخرى.
الحالة العقلية تمثل القدرة على الإبتكار والتجديد أما الحالة الإدراكية فتمثل القدرة على الإستنتاج.